(باب الإغضاء)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان عنده قوم يحدثهم إذ ذكر رجل منهم رجلا فوقع فيه وشكاه فقال له أبو عبد الله عليهالسلام وأنى لك بأخيك كله وأي الرجال المهذب.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ومحمد بن سنان ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لا تفتش الناس فتبقى بلا صديق.
______________________________________________________
باب الإغضاء
وفي القاموس أغضى أدنى الجفون ، وعلى الشيء سكت.
الحديث الأول : مرسل.
وفي مصباح اللغة وقع فلان في فلان وقوعا ووقيعة سبه وثلبه « بأخيك كله » أي كل الأخ التام في الإخوة ، أي لا يحصل مثل ذلك إلا نادرا فتوقع ذلك كتوقع أمر محال ، فارض من الناس بالقليل ، ونقل السيد (ره) في كتاب الغرر والدرر عن النابغة.
حلفت لم أترك لنفسي ريبة |
وليس وراء الله للمرء مذهب |
|
لئن كنت قد بلغت عني خيانة |
لمبلغك الواشي أغش وأكذب |
|
فلست بمستبق أخا لا تلمه |
على شعث أي الرجال المهذب |
الحديث الثاني : موثق أو ضعيف.