(باب)
(الحرز والعوذة)
١ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن ابن المنذر قال ذكرت عند أبي عبد الله عليهالسلام الوحشة فقال ألا أخبركم بشيء إذا قلتموه لم تستوحشوا بليل ولا نهار : « بسم الله وبالله وتوكلت على الله وأنه مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً » اللهم اجعلني في كنفك وفي جوارك واجعلني في أمانك وفي منعك فقال بلغنا أن رجلا قالها ثلاثين سنة وتركها ليلة فلسعته عقرب.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محسن بن أحمد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قل أعوذ بعزة الله وأعوذ بقدرة الله وأعوذ بجلال الله وأعوذ بعظمة الله وأعوذ بعفو الله وأعوذ بمغفرة الله وأعوذ برحمة الله وأعوذ بسلطان الله الذي هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأعوذ بكرم الله وأعوذ بجمع الله من شر كل
______________________________________________________
باب الحرز والعوذة
وفي الصحاح الحرز الموضع الحزين الحصين ويسمى التعويذ حرزا وقال العوذة والمعاذة والتعويذ كله بمعنى.
الحديث الأول : مجهول.
وقال في القاموس : الوحشة الهم والخلوة والخوف « إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ » أي يبلغ ما يريد ولا يفوته مراد ، وقال في القاموس يقال : أنت في كنف الله محركة أي في حرزه وستره.
الحديث الثاني (١).
« لكل شيء قدرا » أي تقديرا أو مقدارا أو أجلا لا يتأتى غيره.
__________________
(١) هكذا في النسخ.