جبار عنيد وكل شيطان مريد ـ وشر كل قريب أو بعيد أو ضعيف أو شديد ومن شر السامة والهامة والعامة ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بليل أو نهار ومن شر فساق العرب والعجم ومن شر فسقة الجن والإنس.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام رقى النبي صلىاللهعليهوآله حسنا وحسينا فقال أعيذكما بكلمات الله التامات وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة ومن شر كل عين لامة وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ » ثم التفت النبي صلىاللهعليهوآله إلينا فقال هكذا كان يعوذ إبراهيم ـ إسماعيل وإسحاق عليهمالسلام.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن بكير ، عن سليمان الجعفري قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول إذا أمسيت فنظرت إلى الشمس في غروب وإدبار فقل : « بسم الله وبالله والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صاحبة ولا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً والحمد لله الذي يصف ولا يوصف ويعلم ولا يعلم يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ وأعوذ بوجه الله الكريم وباسم الله العظيم من شر ما برأ وذرأ ومن شر ما تحت الثرى ومن شر ما بطن وظهر ومن شر ما وصفت وما لم أصف وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » ذكر أنها أمان من كل سبع ومن الشيطان
______________________________________________________
الحديث الثالث : مجهول.
وقال في الصحاح عند يعند بالكسر عنودا أي خالف ورد الحق وهو يعرفه فهو عنيد ، وقال : والمارد العاتي ، ومرد الرجل بالضم مرادة فهو مارد ومريد وقال في مجمع البحار فيه من كل ساعة هي ما يسم ولا يقتل كالعقرب والزنبور وقال الهامة كل ذات سم يقتل « والعامة » أي التي تعم الناس.
الحديث الرابع : مرسل.
« بكلمات الله » قيل المراد بكلمات الله علمه ، وقيل : كلامه ، وقيل : القرآن وقيل : أسماؤه الحسنى ، وقيل : كتبه المنزلة لخلوها عن النواقص والعوارض