أبي عليهالسلام أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي عليهالسلام فيكون زينها آداهم للأمانة وأقضاهم للحقوق وأصدقهم للحديث إليه وصاياهم وودائعهم تسأل العشيرة عنه فتقول من مثل فلان إنه لآدانا للأمانة وأصدقنا للحديث.
(باب)
(حسن المعاشرة)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليهالسلام من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا عليهم فافعل.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن حفص ، عن أبي الربيع الشامي قال دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام والبيت غاص بأهله فيه الخراساني والشامي ومن أهل الآفاق فلم أجد موضعا أقعد فيه فجلس أبو عبد الله عليهالسلام وكان متكئا ثم قال يا شيعة آل محمد اعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه ومن لم يحسن صحبة من صحبه ومخالقة من خالقه ومرافقة من رافقه ومجاورة من جاوره وممالحة من مالحه يا شيعة
______________________________________________________
وقال في الصحاح أدى دينه تأدية أي قضاه والاسم الأداء ، وقال الخيط السلك والمخيط الإبرة ، وقال وهو آدى منك للأمانة بمد الألف
باب حسن المعاشرة
الحديث الأول : حسن.
وقال في النهاية اليد العليا خير من السفلى هي المتعففة ، والسفلى السائلة ، وروي أنها المنفقة والسفلى الآخذة وقيل المانعة.
الحديث الثاني : مجهول.