(باب إخفاء الدعاء)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي همام إسماعيل بن همام ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية.
وفي رواية أخرى دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوة تظهرها.
(باب)
(الأوقات والحالات التي ترجى فيها الإجابة)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم بن
______________________________________________________
باب إخفاء الدعاء
الحديث الأول : صحيح وآخره مرسل.
ويدل على أن الإخفاء في الدعاء أفضل من الإعلان ، والحكم بالمساواة في الخبر الأول والأفضلية في الثاني إما باختلاف مراتب الإخفاء والإعلان ، أو المراد بالأول الإخفاء عند الدعاء وبالثاني الإخفاء بعده ، فيدل على أن الثاني أهم وأفضل ، وأما الجمع بينهما وبين ما ورد من فضل الاجتماع في الدعاء فسيأتي الكلام فيه إنشاء الله تعالى.
ثم الظاهر أن هذه النسبة إنما هي إذا لم يكن الإعلان مشوبا بالرياء والسمعة ، وإلا فلا نسبة بينهما.
باب الأوقات والحالات التي ترجى فيها الإجابة
الحديث الأول : صحيح.
والمراد بزوال الأفياء أول وقت الزوال كما تدل عليه الأخبار الآتية وعبر هكذا إلى تسميته المسبب باسم المسبب ، أي زوال الشمس عن دائرة نصف النهار ،