الْمُبِينُ ذكر الله محمدا وأهل بيته بخير وحيا محمدا وأهل بيته بالسلام.
(باب)
(الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن ابن مسكان ، عن أبي حمزة قال قال محمد بن علي عليهالسلام يا أبا حمزة ما لك إذا أتى بك أمر تخافه أن لا تتوجه إلى بعض زوايا بيتك يعني القبلة فتصلي ركعتين ثم تقول يا أبصر الناظرين ويا أسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين سبعين مرة كلما دعوت بهذه الكلمات مرة سألت حاجة.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن ثابت ، عن أسماء قالت قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أصابه هم أو غم أو كرب أو بلاء أو لاواء ـ فليقل الله ربي ولا أشرك به شيئا توكلت « عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ».
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا نزلت برجل نازلة أو شديدة أو كربه أمر فليكشف عن ركبتيه وذراعيه وليلصقهما بالأرض وليلزق جؤجؤه بالأرض ثم ليدع بحاجته وهو ساجد.
______________________________________________________
باب الدعاء للكرب والهم والخوف
الحديث الأول : صحيح.
الحديث الثاني : ضعيف. « أو لأواء » في القاموس اللأواء الشدة وضيق المعيشة.
الحديث الثالث : حسن.
« جؤجؤه » في القاموس الجؤجؤ كهدهد الصدر.