عن منصور بن يونس ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء.
٤ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال قال أبو عبد الله عليهالسلام من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء.
٥ ـ عنه ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن يحيى ، عن رجل ، عن عبد الحميد بن غواص الطائي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان جدي يقول تقدموا في الدعاء فإن العبد إذا كان دعاء فنزل به البلاء فدعا قيل صوت معروف وإذا لم يكن دعاء فنزل به بلاء فدعا قيل أين كنت قبل اليوم.
٦ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء عمن حدثه ، عن أبي الحسن الأول عليهماالسلام قال كان علي بن الحسين عليهالسلام يقول الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينتفع به.
(باب)
(اليقين في الدعاء)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم الفراء عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب.
______________________________________________________
الحديث الرابع : كالسابق ، والرخاء بالفتح سعة العيش.
الحديث الخامس : مرسل ، ومضمونه قريب من الأول.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور. وهو محمول على ما إذا لم يتعود بالدعاء قبله ، وكان المعنى عدم الانتفاع التام.
باب اليقين في الدعاء
الحديث الأول : مرسل وقد يعد حسنا لكون الإرسال بعد ابن أبي عمير. « فظن أن حاجتك » حمل الكليني الظن على اليقين لما سيأتي في الحديث الأول من