الأرض وأهل السماء اللهم ارزقنا منازل الشهداء وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.
(باب)
(الدعاء في حفظ القرآن)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد عمن ذكره ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تقول اللهم إني أسألك ولم يسأل العباد مثلك أسألك بحق محمد نبيك ورسولك وإبراهيم خليلك وصفيك وموسى كليمك ونجيك وعيسى كلمتك وروحك وأسألك بصحف إبراهيم وتوراة موسى وزبور داود وإنجيل عيسى وقرآن محمد صلىاللهعليهوآله وبكل وحي أوحيته وقضاء أمضيته وحق قضيته وغني أغنيته وضال هديته وسائل أعطيته وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فأظلم وباسمك الذي وضعته على النهار فاستنار وباسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت ودعمت به السماوات فاستقلت ووضعته
______________________________________________________
حجيجه أي محاججه ومغالبة بإظهار الحجة عليه والحجة الدليل والبرهان يقال حاججته فأنا محاج وحجيج فعيل بمعنى فاعل ، وقال في حديث الدعاء لا يبقى على من تضرع إليها يعني النار يقال أبقيت عليه أبقى إبقاء إذا رحمته وأشفقت عليه والاسم البقيا كدنيا.
باب الدعاء في حفظ القرآن
الحديث الأول : مرسل.
وفي القاموس الخليل الصادق أو من أصفى المودة « وعيسى كلمتك » قال في مجمع البيان إنما سمي المسيح كلمة لأنه حصل بكلام الله من غير أب ، وقيل إنما سمي به لأن الناس يهتدون به كما يهتدون بكلام الله ، وروحك قال في مجمع البيان إنما سماه الله روحا لأنه حدث عن نفخة جبرائيل عليهالسلام في درع مريم بأمر