بفعالي وبارك لي في أهلي ومالي.
(باب)
(الدعاء للدين)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن دراج ، عن وليد بن صبيح قال شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام دينا لي على أناس فقال قل : « اللهم لحظة من لحظاتك تيسر على غرمائي بها القضاء وتيسر لي بها الاقتضاء إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ».
٢ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أتى النبي صلىاللهعليهوآله رجل فقال يا نبي
______________________________________________________
فعله مكذب لقوله ، ومن ادعى حبه تعالى وهو يقدم المال والولد والاعتبارات الفانية على رضا الله فهو كاذب في دعواه ، ومن ادعى أن من شيعة على والأئمة من ولده صلوات الله عليهم وهو يخالفهم في أكثر أقوالهم وأفعالهم فهذا مدع كاذب وكذا جميع العقائد الإيمانية لها لوازم ومصدقات إذا لم يأت بها فهو الكاذب فيما ادعى وكذا من أمر الناس بشيء ولم يأت به ونهى الناس عن شيء وأتى به فهو أيضا في درجة الكاذبين كما قال عز وجل ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ ) (١) وقال ( لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ ) (٢) « وبارك لي في أهلي ومالي » أي زدهما لي أو زد نفعهما لي في الدارين من البركة وهي النمو والزيادة أو أثبتهما وأدمهما لي ، من برك البعير إذا ناخ في موضعه ولزمه كما مر.
باب الدعاء للدين
الحديث الأول : صحيح.
الحديث الثاني : ضعيف.
__________________
(١) البقرة : ٤٤.
(٢) الصفّ : ٢.