(باب)
(التسليم على النساء)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يسلم على النساء ويرددن عليهالسلام وكان أمير المؤمنين عليهالسلام يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ويقول أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر.
(باب)
(التسليم على أهل الملل)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال دخل يهودي على رسول الله صلىاللهعليهوآله وعائشة عنده فقال السام عليكم فقال ـ رسول الله صلىاللهعليهوآله عليكم ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد رسول الله صلىاللهعليهوآله كما رد على صاحبيه فغضبت عائشة فقالت عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود يا إخوة القردة والخنازير فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء إن الرفق لم يوضع على شيء قط إلا زانه ولم
______________________________________________________
باب التسليم على النساء
الحديث الأول : حسن « صوتها » لعل هذا للتعليم.
باب التسليم على أهل الملل
الحديث الأول : حسن.
وقال في النهاية فيه لكل داء إلا السام يعني الموت وألفه منقلبة عن واو « إلا زانه » أي من الزينة « إلا شانه » أي من الشين العيب.