عبد الله بن مسكان ، عن رجل من أهل الجبل لم يسمه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام عليك بالتلاد وإياك وكل محدث لا عهد له ولا أمان ولا ذمة ولا ميثاق وكن على حذر من أوثق الناس عندك.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال أحب إخواني إلي من أهدى إلي عيوبي.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن عبيد الله الدهقان ، عن أحمد بن عائذ ، عن عبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة فأولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة والثاني أن يرى زينك زينه وشينك شينه والثالثة أن لا تغيره عليك ولاية ولا مال والرابعة أن لا يمنعك شيئا تناله مقدرته والخامسة وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات.
(باب)
(من تكره مجالسته ومرافقته)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عمرو بن عثمان ، عن
______________________________________________________
والظاهر أن المراد بالتلاد الشيوخ ، وبالمحدث الشباب أو المراد بالتلاد الأصحاب القديمة الذين جربهم بالمعاشرة الطويلة ، وبالمحدث خلافه ، وفي الصحاح التألد المال القديم الأصلي الذي ولد عندك وهو نقيض الطارف وكذلك التلاد والاتلاد.
الحديث الخامس : مرفوع.
الحديث السادس : ضعيف « والنكبة » هي ما يصيب الإنسان من الحوادث.
باب من تكره مجالسته ومرافقته