سنان ، عن عمار بن موسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام لا عليك أن تصحب ذا العقل وإن لم تحمد كرمه ولكن انتفع بعقله واحترس من سيئ أخلاقه ولا تدعن صحبة الكريم وإن لم تنتفع بعقله ـ ولكن انتفع بكرمه بعقلك وافرر كل الفرار من اللئيم الأحمق.
٢ ـ عنه ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن الصلت ، عن أبان ، عن أبي العديس قال قال أبو جعفر عليهالسلام يا صالح اتبع من يبكيك وهو لك ناصح ولا تتبع من يضحكك وهو لك غاش وستردون على الله جميعا فتعلمون.
٣ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن موسى بن يسار القطان ، عن المسعودي ، عن أبي داود ، عن ثابت بن أبي صخرة ، عن أبي الزعلى قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله انظروا من تحادثون فإنه ليس من أحد ينزل به الموت إلا مثل له أصحابه إلى الله إن كانوا خيارا فخيارا وإن كانوا شرارا فشرارا وليس أحد يموت إلا تمثلت له عند موته.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض الحلبيين ، عن
______________________________________________________
وقال في النهاية الكريم الذي كرم نفسه عن التدنس بشيء من مخالفة ربه ، والكريم الجواد ، ورجل كريم القوم أي شريفهم.
الحديث الثاني : مجهول وفي الصحاح غشه لم يمحضه بالنصح أو أظهر خلاف ما أضمر.
الحديث الثالث : مجهول ، أو ضعيف.
« فخيارا » أي يمثل له أصحابه في الدنيا أنه يحشر معهم فإن كانوا خيارا يفرح لذلك ، وإن كانوا شرارا يعلم أن مصيره إلى ما هم يصيرون إليه « تمثلت » أي أمير المؤمنين عليهالسلام أو الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الحديث الرابع : مرسل.