آمنت بالله تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ما شاءَ اللهُ لا حول ولا قوة إلا بالله فتلقاه الشياطين فتنصرف وتضرب الملائكة وجوهها وتقول ما سبيلكم عليه ـ وقد سمى الله وآمن به وتوكل عليه وقال : ما شاءَ اللهُ لا حول ولا قوة إلا بالله.
(باب)
(الدعاء قبل الصلاة)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة ـ اللهم إني أتوجه إليك
______________________________________________________
وقيل الفاء للبيان والضمير الغائب منصوب عائد إلى قائل هذا الكلام وفيه التفات من الخطاب إلى الغيبة ، إشارة إلى أن الحكم غير مخصوص بالمخاطب وتعرض الشيطان له لإضلاله وإضراره ، وروى الصدوق (ره) هذا الخبر في الفقيه بإسناده الصحيح إلى علي بن أسباط وهو موثق عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام وذكر نحوه إلى قوله فتلقاه الشياطين فتضرب الملائكة وجوها وتقول إلى آخر الخبر وهو أظهر.
باب الدعاء قبل الصلاة
الحديث الأول : مرسل.
من قال هذا القول المشار إليه مجموع الدعائين دعاء الاستفتاح ودعاء الانصراف وإذا لمحض الظرفية وقوله « إذا قام » إلى آخر الحديث بدل تفضيل لقوله « قال هذا القول » والمستتر في قام راجع إلى من ، وقيل : من متعلق بقال وإذا قام ظرف له على الظاهر ، أو لكان على احتمال والمراد بالقيام على الأول القيام للصلاة وعلى الثاني القيام للنشور انتهى ، والأول أوجه ، والمراد باستفتاح الصلاة التكبيرات الافتتاحية أي قبل جميعها « إني أتوجه إليك » أي أقبل بظاهري وباطني إليك