١٠ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه كان إذا خرج من البيت قال بسم الله خرجت وعلى الله توكلت لا حول ولا قوة إلا بالله.
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم ، عن صباح الحذاء ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال يا صباح لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه وعن يمينه وعن شماله والمعوذتين أمامه وعن يمينه وعن شماله وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ثم قال اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل لحفظه الله وحفظ ما معه وسلمه وسلم ما معه وبلغه وبلغ ما معه أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه ويبلغ ولا يبلغ ما معه ويسلم ولا يسلم ما معه.
١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل ـ بسم الله
______________________________________________________
معلوم أو مزيد مجهول.
الحديث العاشر : مرسل كالموثق.
« إذا خرج » أي أراد الخروج أو أخذ فيه في سفر أو حضر كما صرح بهما في خبر ابن الجهم.
الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور واللام في الرجل للعهد الذهني.
وقوله « إذا أراد سفرا ـ إلى قوله ـ الجميل » خبر كان وقام إلى قوله الجميل جزاء إذا ، وقوله « لحفظه الله » إلى قوله « وبلغ ما معه » جزاء لو ، وقد مر مضمونه إلا أنه لم يكن آية الكرسي فيما مضى.
الحديث الثاني عشر : موثق كالصحيح.
« فتلقاه » قيل في الكلام حذف يعني فإن من قال ذلك تلقاه ويحتمل سقوطه