بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام سوق المسلمين كمسجدهم فمن سبق إلى مكان فهو أحق به إلى الليل قال وكان لا يأخذ على بيوت السوق كراء.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ينبغي للجلساء في الصيف أن يكون بين كل اثنين مقدار عظم الذراع لئلا يشق بعضهم على بعض في الحر.
٩ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان قال رأيت أبا عبد الله عليهالسلام يجلس في بيته عند باب بيته قبالة الكعبة.
(باب الاتكاء والاحتباء)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الاتكاء في المسجد رهبانية العرب إن المؤمن مجلسه مسجده وصومعته بيته.
______________________________________________________
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
الحديث التاسع : حسن.
باب الاتكاء والاحتباء
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
وظاهره أنه ذم للاتكاء في المسجد أي كما أن الرهبانية ابتدعتها النصارى فكذا الاتكاء في المسجد من بدع العرب ويحتمل المدح أيضا كما لا يخفى ، وقال في مجمع البحار ومنه لا رهبانية في الإسلام ، كان النصارى يترهبون بالتخلي من أشغال الدنيا وترك ملاذها والعزلة عن أهلها وتعمد مشاقها فمنهم من يخص نفسه ويضع السلسلة في عنقه وغير ذلك من أنواع التعذيب فنفاها عن الإسلام ومن عليكم بالجهاد فإنها رهبانية أمتي يريد أن الرهبان وإن تركوا الدنيا فلا ترك أكثر من بذل