١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال الله عز وجل من ذكرني في ملإ من الناس ذكرته في ملإ من الملائكة.
(باب)
(ذكر الله عز وجل كثيراً)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من شيء إلا وله حد ينتهي إليه إلا الذكر فليس له حد ينتهي إليه فرض الله عز وجل الفرائض فمن أداهن فهو
______________________________________________________
بذكر خير من ذكره ، وهو بعيد من اللفظ ، وأخرى بأن هذا الحديث خبر واحد ، ورد بلفظ العموم وخبر الواحد لا يفيد القطع ، وفي التمسك بالعام خلاف انتهى.
وأقول : كون مجموع الملأ أشرف من جماعة كلهم أو أكثرهم غير المعصومين لا ينافي كون بعض آحاد البشر أفضل من جميع الملائكة ، على أنه يحتمل أن يكون المراد بالملأ ملأ أرواح النبيين والمرسلين أو المشتمل عليها لكن الخبر الآتي يأبى عنه ظاهرا.
الحديث الثالث عشر : مرسل.
باب ذكر الله عز وجل كثيراً
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
« ما شيء » أي مما كلف الإنسان به « ينتهي » على صيغة المعلوم ، والضمير المستتر راجع إلى الشيء « وإلا الذكر » في الأول استثناء متصل من ضمير له ، وفي الثاني استثناء منقطع من قوله الفرائض وشهر رمضان والحج ، والمراد بالفرائض