(باب الاستغفار)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خير الدعاء الاستغفار.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن حسين بن سيف ، عن أبي جميلة ، عن عبيد بن زرارة قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا أكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ياسر ، عن الرضا عليهالسلام قال مثل الاستغفار مثل ورق على شجرة تحرك فيتناثر والمستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربه.
______________________________________________________
باب الاستغفار
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
« خير الدعاء الاستغفار » لأن الغفران أهم المطالب وأعظمها ، أو لأنه يصير سببا لرفع السيئات التي هي أعظم حجب إجابة الدعوات.
الحديث الثاني : ضعيف.
يقال تلألأ البرق إذا لمع.
الحديث الثالث : مجهول على المشهور حسن عندي لأن ياسرا كان خادم الرضا عليهالسلام وهو مدح عظيم ، وله مسائل عنه عليهالسلام وهو أيضا لا يخلو من مدح.
« تحرك » على بناء المفعول من التفعيل ، والضمير للشجرة « فتتناثر » أي الورق فشبه عليهالسلام الهيئة المنتزعة من الاستغفار وسقوط السيئات به بهيئة شجرة تحركه الريح أو إنسان في فصل الخريف فتفرق منه الأوراق وتنتثر ، في القاموس : نثر الشيء ينثره وينثره نثرا ونثارا رماه متفرقا كنثره فانتثر ، وتنثر وتناثر ،