أقوم ساعة كذا وكذا إلا وكل الله عز وجل به ملكا ينبهه تلك الساعة.
(باب)
(الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي حمزة قال رأيت أبا عبد الله عليهالسلام يحرك شفتيه حين أراد أن يخرج وهو قائم على الباب فقلت إني رأيتك تحرك شفتيك حين خرجت فهل قلت شيئا قال نعم إن الإنسان إذا خرج من منزله قال حين يريد أن يخرج الله أكبر الله أكبر ثلاثا ـ بالله أخرج وبالله أدخل وعلى الله أتوكل ثلاث مرات اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير واختم لي بخير وقني شر كل دابة
______________________________________________________
« ولا تجعلني من الغافلين » عن ذكرك وطاعتك بالإمداد والتوفيق لها « أقوم » أي أريد « إلا وكل » المستثنى منه مقدر أي ما قاله إلا وكل.
باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله
الحديث الأول : حسن كالصحيح ، وسنده الثاني صحيح.
« قال حين يريد » قيل جملة حالية من فاعل خرج بتقدير قد ، نحو قوله تعالى ( جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ) « ثلاثا » أي قال الله أكبر ثلاث مرات « بالله أخرج » أي أخرج مستعينا بذاته أو متبركا باسمه « وعلى الله أتوكل » أي في الخروج والدخول ، وفي جميع الأمور « ثلاث مرات » أي قال الكلمات الثلاث المذكورة ، ثلاث مرات « اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير واختم لي بخير » كأنه أراد أن يكون خير الابتداء متصلا بخير الانتهاء أو طلب الخير في الذهاب والخير في العود.
« وقنى شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها » إشارة إلى قوله تعالى حكاية عن