الله عز وجل ويسبحونه ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له إلى أن ينتبه ذلك العبد من نومه وثواب ذلك له.
١٧ ـ أحمد بن محمد الكوفي ، عن حمدان القلانسي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من أحد يقرأ آخر الكهف عند النوم إلا تيقظ في الساعة التي يريد.
١٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله من أراد شيئا من قيام الليل وأخذ مضجعه فليقل ـ بسم الله اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين
______________________________________________________
النحاة بتقدير ـ إن شاءوا ـ أو أبوا وحالية عند بعضهم ، وهم الذين لا يشترطون في الماضي إذا كان حالا [ حالة ] لفظة ـ قد ـ لا لفظا ولا تقديرا ، والضميران إما راجعان إلى الملكين مجازا أو إلى مردة الشياطين أي لا يمكنهم الغلبة عليهما ، لأنهما يفعلان ذلك بأمره تعالى ، وثواب ذلك له ، لأنه الباعث لذلك ، ولا ينافي ذلك قوله تعالى ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى ) لأن ذلك من آثار سعيه كما أن الخيرات الصادرة عن المؤمنين له من آثار إيمانه وسعيه.
الحديث السابع عشر : مجهول.
وآخر الكهف ( قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ ) إلى آخر السورة « إلا تيقظ » بصيغة الماضي من باب التفعل وربما يقرأ باليائين وفتح الأولى وضم القاف أو فتحها وهو مخالف للمضبوط في النسخ ولا حاجة إليه.
الحديث الثامن عشر : ضعيف على مشهور.
« لا تؤمني مكرك » أصل المكر الخداع وهو على الله محال ، وإذا نسب إليه تعالى يراد به الاستدراج ، أو الجزاء بالغفلات والإيقاع بالبليات ، والعقوبة بالسيئات « ولا تنسني ذكرك » قيل : نسيان العبد ذكره تعالى لازم لسلب اللطف والتوفيق والإعانة والنصرة عنه فقصد بنفي اللازم نفي الملزوم من باب الكناية