٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن عمار الدهان ، عن مسمع ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما طرح إخوة يوسف ـ يوسف في الجب أتاه جبرئيل عليهالسلام فدخل عليه فقال يا غلام ما تصنع هاهنا فقال إن إخوتي ألقوني في الجب قال فتحب أن تخرج منه قال ذاك إلى الله عز وجل إن شاء أخرجني قال فقال له إن الله تعالى يقول لك ادعني بهذا الدعاء حتى أخرجك من الجب فقال له وما الدعاء فقال قل اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي مما أنا فيه فرجا ومخرجا قال ثم كان من قصته ما ذكر الله في كتابه.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن الذي دعا به ـ أبو عبد الله عليهالسلام على داود بن علي حين قتل المعلى بن خنيس وأخذ مال أبي عبد الله عليهالسلام ـ اللهم إني أسألك بنورك الذي لا يطفى وبعزائمك التي لا تخفى وبعزك الذي لا ينقضي وبنعمتك التي لا تحصى وبسلطانك الذي كففت به ـ فرعون عن موسى عليهالسلام.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في الهم قال تغتسل وتصلي ركعتين وتقول يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما فرج همي واكشف غمي
______________________________________________________
الحديث الرابع : مجهول.
الحديث الخامس : صحيح.
« وبعزائمك التي » أي حقوقك اللازمة على الخلق ، أو المراد الأسماء التي إذا أقسم بها عليك لم تردها من عزمت عليك بمعنى أقسمت عليك ، والله يعلم وفي القاموس عزائم الله فرائضه التي أوجبها.
الحديث السادس : مرسل.