يا الله الواحد الأحد الصَّمَدُ الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اعصمني وطهرني واذهب ببليتي واقرأ آية الكرسي والمعوذتين.
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا خفت أمرا فقل ـ اللهم إنك لا يكفي منك أحد وأنت تكفي من كل أحد من خلقك فاكفني كذا وكذا وفي حديث آخر قال تقول يا كافيا من كل شيء ولا يكفي منك شيء في السماوات والأرض اكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة وصلى الله على محمد وآله ـ وقال أبو عبد الله عليهالسلام من دخل على سلطان يهابه فليقل بالله أستفتح وبالله أستنجح وبمحمد صلىاللهعليهوآله أتوجه اللهم ذلل لي صعوبته وسهل لي حزونته فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب وتقول أيضا : « حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وأمتنع بحول الله وقوته من حولهم وقوتهم وأمتنع بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ولا حول ولا قوة إلا بالله ».
٨ ـ عنه ، عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال كان من دعاء أبي عليهالسلام في الأمر يحدث ـ اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وزك عملي ويسر منقلبي واهد قلبي وآمن خوفي وعافني في عمري كله وثبت حجتي واغفر خطاياي وبيض وجهي واعصمني في ديني وسهل مطلبي ووسع علي في رزقي فإني ضعيف وتجاوز عن سيئ ما عندي بحسن ما عندك ولا تفجعني بنفسي ولا تفجع لي حميما وهب لي يا إلهي لحظة من لحظاتك تكشف بها
______________________________________________________
الحديث السابع : موثق.
الحديث الثامن : مرفوع.
« زك عملي » إما من الزكاة بمعنى الطهارة أي طهره من مفسدات العمل أو بمعنى النمو أي ضاعفه أو أذكره بالطهارة كناية عن القبول ، « ولا تفجعني » في الصحاح الفجيعة الرزية وقد فجعته المصيبة أي أوجعته وكذلك التفجيع « حميما »