عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال لي ألا أعلمك دعاء تدعو به إنا أهل البيت إذا كربنا أمر وتخوفنا من السلطان أمرا لا قبل لنا به ندعو به قلت بلى بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله قال قل ـ يا كائنا قبل كل شيء ويا مكون كل شيء ويا باقي بعد كل شيء صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا.
١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن علي بن مهزيار قال كتب محمد بن حمزة الغنوي إلي يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر عليهالسلام في دعاء يعلمه يرجو به الفرج فكتب إلي أما ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاء يرجو به الفرج فقل له يلزم يا من يكفي من كل شيء ولا يكفي منه شيء اكفني ما أهمني مما أنا فيه فإني أرجو أن يكفى ما هو فيه من الغم إن شاء الله تعالى فأعلمته ذلك فما أتى عليه إلا قليل حتى خرج من الحبس.
١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أبي حمزة قال سمعت علي بن الحسين عليهالسلام يقول لابنه يا بني من أصابه منكم مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع ركعات ثم يقول في آخرهن ـ يا موضع كل شكوى ويا سامع كل نجوى وشاهد كل ملإ وعالم كل خفية ويا دافع ما يشاء من بلية ويا خليل إبراهيم ويا نجي موسى ويا مصطفي محمد صلىاللهعليهوآله أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته
______________________________________________________
الحديث الخامس عشر : صحيح.
الحديث السادس عشر : مرسل.
« ثم يقول في أخرهن » لعل المراد آخر سجدة ، ويحتمل بعد الصلاة كل ملأ في الصحاح والملأ الجماعة « ويا نجي موسى » في الصحاح النجي على فعيل الذي تساره.