ابن سليمان.
١٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين قال سألت أبا الحسن عليهالسلام دعاء وأنا خلفه فقال ـ اللهم إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم وبعزتك التي لا ترام وبقدرتك التي لا يمتنع منها شيء أن تفعل بي كذا وكذا قال وكتب إلي رقعة بخطه قل يا من علا فقهر وبطن فخبر يا من ملك فقدر ويا من يُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا ثم قل يا لا إله إلا الله ارحمني بحق لا إله إلا الله ارحمني وكتب إلي في رقعة أخرى يأمرني أن أقول ـ اللهم ادفع عني بحولك وقوتك اللهم إني أسألك في يومي هذا وشهري هذا وعامي هذا بركاتك فيها وما ينزل فيها من عقوبة أو مكروه أو بلاء فاصرفه عني وعن ولدي بحولك وقوتك ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحويل عافيتك ومن فجأة نقمتك ومن شر كتاب قد سبق اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وإن الله قد أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ».
٢٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عمر بن يزيد يا حي يا قيوم يا لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فاكفني ما أهمني ولا تكلني إلى نفسي تقوله مائة مرة وأنت ساجد.
______________________________________________________
الحديث التاسع عشر : ضعيف.
وقال في مغرب اللغة الخنازير قروح تخرج في الرقبة « جعفر بن سليمان » لعله كان به هذا الداء فارتفع بهذا الدعاء فذكره عليهالسلام تأكيدا لبيان تأثيره.
الحديث العشرون : صحيح.
« يا لا إله إلا الله » قيل المنادي في أمثال هذا الموضع محذوف ، وقيل : يؤتى به لمجرد التنبيه وليس المقصود النداء كذا ذكر في المغني.