قتل يزيد حسينا سلبه الله ملكه فورثه آل مروان فلما قتل هشام زيدا سلبه الله ملكه فورثه مروان بن محمد فلما قتل مروان إبراهيم سلبه الله ملكه فأعطاكموه فقال صدقت هات أرفع حوائجك فقال الإذن فقال هو في يدك متى شئت فخرج فقال له الربيع قد أمر لك بعشرة آلاف درهم قال لا حاجة لي فيها قال إذن تغضبه فخذها ثم تصدق بها.
٢٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أعين ، عن قيس بن سلمة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول : ما أبالي إذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علي الجن والإنس : « بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلىاللهعليهوآله اللهم إليك أسلمت نفسي وإليك وجهت وجهي وإليك ألجأت ظهري وإليك فوضت أمري اللهم احفظني بحفظ الإيمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي ومن قبلي وادفع عني بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله ».
______________________________________________________
الحديث الثالث والعشرون : ضعيف.
« أبو الدوانيق » لقب أبو جعفر المنصور ، وهو الثاني من خلفاء بني العباس ، واشتهر بالدوانيقي وبأبي الدوانيق لأنه لما أراد حفر الخندق بالكوفة قسط على كل واحد منهم دانق فضة وأخذه وصرفه في الحفر ، وقال في النهاية : الدرء الدفع وإنما خص النحور لأنه أسرع وأقوى في الدفع والتمكن من المدفوع ، وقال في القاموس : الهمس الصوت الخفي واستشاط عليه التهب غضبا ، والرسل بالكسر الرفق والتؤدة.
الحديث الرابع والعشرون : مجهول.
« ومن قبل » أي كل شيء يأتيني من قبل نفسي.