يوسف ، عن ميسر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا ينبغي للمرء المسلم أن يواخي الفاجر ولا الأحمق ولا الكذاب.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال قال عيسى ابن مريم عليهالسلام إن صاحب الشر يعدي وقرين السوء يردي فانظر من تقارن.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن موسى قال قال أبو عبد الله عليهالسلام يا عمار إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المروءة وتصلح لك المعيشة فلا تشارك العبيد والسفلة في أمرك ـ فإنك إن ائتمنتهم خانوك وإن حدثوك كذبوك وإن نكبت خذلوك وإن وعدوك أخلفوك.
٦ ـ قال وسمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار وحب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار وبغض
______________________________________________________
وفي النهاية أعداه الداء يعديه أعداء وهو أن يصيبه مثل ما يصاحب الداء وفي القاموس ردي كرمي سقط في البئر وأراده غيره وردي كرضى ردي هلك وأراده غيره.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
« واستتب له الأمر » أي استقام واستمر.
الحديث الخامس : مرسل ، عن بعض أصحابنا ، وفي بعض النسخ أصحابهما ، قيل : أصحابهما تصحيف أصحابنا أو موضعه بعد محمد بن مسلم وأبي حمزة والأكلة المرة الواحد حتى تشبع والأكلة بالضم اللقمة.
الحديث السادس : صحيح على الظاهر.
وفي القاموس النذل والنذيل الخسيس من الناس المحتقر في جمع أحواله الجمع أنذال ونذل.