٨٩
* ( باب ) *
* ( العصير من العنب والزبيب ) *
١ ـ ب : عن علي ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الزبيب هل يصلح أن يطبخ حتى يخرج طعمه ، ثم يؤخذ ذلك الماء فيطبخ حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث ثم يرفع فيشرب منه السنة؟ قال : لا بأس (١).
قال : وسألته عن رجل يصلي للقبلة لا يوثق به ، أتى بشراب فزعم أنه على الثلث أيحل شربه؟ قال : لا يصدق إلا أن يكون مسلما عارفا (٢).
٢ ـ ع : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن خالد ابن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : (٣) إن آدم لما هبط من الجنة اشتهى من ثمارها ، فأنزل الله تبارك وتعالى عليه قضيبين من عنب فغرسهما.
فلما أورقا وأثمرا وبلغا جاء إبليس فحاط عليهما حائطا فقال له آدم : مالك يا ملعون؟ فقال له إبليس : إنهما لي ، فقال : كذبت ، فرضيا بينهما بروح القدس ، فلما انتهيا إليه فقص آدم قصته ، فأخذ روح القدس شيئا من نار فرمى بها عليهما فالتهبت في أغضانهما حتى ظن آدم أنه لم يبق منهما شئ إلا احترق ، و ظن إبليس مثل ذلك.
قال : فدخلت النار حيث دخلت ، وقد ذهب منهما ثلثاهما ، وبقي الثلث
____________________
(١) قرب الاسناد : ١٥٤ ط نجف و ١١٦ ط حجر.
(٢) قرب الاسناد ص ١١٦ ط حجر.
(٣) رواه الكلينى في الكافى ج ٦ ص ٣٩٣ وزاد هنا : سألت أبا عبدالله (ع) عن أصل الخمر كيف كان بدء حلالها وحرامها؟ ومتى اتخذ الخمر؟ فقال الخ.