يؤدب ، وليس عليه القتل ، وآكل الربا بعد البينة يؤدب ، فان عاد ادب ، فان عاد قتل ] (١).
٨٣
* ( باب ) *
* ( القذف والبذاء والفحش ) *
الايات : النور : « إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم ـ إلى قوله تعالى ـ اولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم (٢).
____________________
(١) الهداية : ١٥٠ وما بين العلامتين زيادة من المصدر.
(٢) النور ص ١١ ـ ٢٦.
أقول : عنون المؤلف العلامة قدس سره هذه الايات بتمامها في ج ٢٠ ص ٣٠٩ ـ ٣١٦ باب قصة الافك ثم فسر الايات اقتباسا من كلام الطبرسى في مجمع البيان ( ج ٧ ص ١٣٠ ) والبيضاوى في أنوار التنزيل ( ج ٢ ص ١٣٣ ـ ١٣٧ ) بأنها نزلت في افك المنافقين بعائشة وصفوان بن معطل السهمى.
ثم نقل عن تفسير القمى : ٤٥٣ أن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بنى المصطلق من خزاعة وأما الخاصة فانهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية ومارمتها به عائشة.
أقول : وزاد بعده وقال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن فضال قال : حدثنى عبدالله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لما هلك ابراهيم بن رسول الله صلىاللهعليهوآله حزن عليه رسول الله (ص) حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه؟ فما هو الا ابن جريج.
فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا (ع) وأمره بقتله ، فذهب على عليهالسلام اليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب على (ع) باب البستان فأقبل اليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب.
فوثب على (ع) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا ، فلما