ابن عبدالله ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : قال الله تعالى : جعلت لك ولامتك الارض كلها مسجدا وترابها طهورا. الخبر (١).
أقول : قد مضى هذا المضمون بأسانيد أخري في كتاب النبوة (٢).
٣ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن البواري يبل قصبها بماء قذر ، أتصلح الصلاة عليها إذا يبست؟ قال : لا بأس (٣).
٤ ـ ومنه عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن الصادق ، عن أبيه عليهالسلام عن علي عليهمالسلام أنه كان لا يرى بأسا أن يطرح في المزارع العذرة (٤).
٥ ـ المحاسن : عن أبي سعيدالادمي قال : حدثني من رأى أبا الحسن عليهالسلام يأكل الكرات من المشارة ، يعني الدبرة ، يغسله بالماء ويأكله (٤).
بيان : في الصحاح المشارة الدبرة التي في المزرعة وهي بالفارسية كردو (٦).
٨ ـ المحاسن : عن داود بن أبي داود ، عن رجل رأي أبا الحسن عليهالسلام بخراسان يأكل الكراث في البستان كما هو ، فقيل : إن فيه السماد ، فقال : لا يعلق به منه شئ (٧).
بيان : قال في النهاية : في حديث عمر : أن رجلا كان يسمد أرضه بعذرة الناس ، فقال : أما يرضى أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه؟ السماد ما يطرح
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٤٨ ، وتراه في العلل ج ١ ص ١٢٢.
(٢) راجع كتاب النبوة باب معانى أسماء النبى صلىاللهعليهوآله وباب اثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ج ١٨ ص ٢٨٢ ـ ٤٠٩ من طبعتنا هذه.
(٣) قرب الاسناد ص ١٢٧ ط نجف
(٤) قرب الاسناد ص ٩٠ ط نجف.
(٥) المحاسن ص ٥١١. (٦) كذا في المخطوطة وفى برهان قاطع كردر كصرصر.
(٧) المحاسن ص ٥١٢ ، وبعده : وهو جيد للبواسير.