١١ ـ ارشاد المفيد : قال : دخل الرضا عليهالسلام يوما والمأمون يتوضأ للصلاة والغلام يصب على يده الماء ، فقال : لاتشرك يا أمير المؤمنين بعبادة ربك أحدا فصرف المأمون الغلام وتولى تمام الوضوء بنفسه (١).
٦
* (باب) *
* (سنن الوضوء وآدابه من غسل اليد) *
* (والمضمضة والاستنشاق وما ينبغى) *
* (من المياه وغيرها) *
١ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن المضمضة والاستنشاق ، قال : ليس بواجب ، وإن تركهما لم يعدلهما صلاة (٢).
قال : وسألته عن الرجل يتوضأفي الكنيف بالماء يدخل يده فيه أيتوضأ من فضله للصلاة؟ قال : إذا أدخل يده وهي نظيفة فلا بأس ، ولست احب أن يتعود ذلك إلا أن يغسل يده قبل ذلك (٣).
أقول : قد مضى في باب علل الوضوء عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : إذا تمضمض نورالله قلبه ولسانه بالحكمة ، فاذا استنشق آمنه الله من النار ورزقه رائحة الجنة (٤).
٢ ـ العلل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن
____________________
(١) ارشاد المفيد ص ٢٩٥.
(٢ ـ ٣) قرب الاسناد ص ٨٣ ط حجر ص ١٠٩ ط نجف.
(٤) راجع ص ٢٢٩ فيما سبق.