المفضل ، عن محمد الحلبي قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن طريقي إلى المسجد في زقاق يبال فيه ، فربما مررت فيه وليس علي حذاء فيلصق برجلي من نداوته ، فقال : أليس تمشي بعد ذلك في أرض يابسة؟ قلت : بلى ، قال : فلا بأس إن الارض يطهر بعضها بعضا.
قلت : فأطا على الروث الرطب قال : لا بأس أما والله ربما وطئت عليه ثم اصلي ولا أغسله (١).
١٢ ـ ارشاد القلوب : عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن أمير ـ المؤمنين عليهالسلام قال : قال الله تعالى لنبيه ليلة المعراج : كانت الامم السالفة إذا أصابهم أذى نجس قرضوه من أجسادهم ، وقد جعلت الماء طهورا لامتك من جميع الانجاس والصعيد في الاوقات. الخبر (٢)
١٣ ـ كتاب المسائل : باسناده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الجص يطبخ بالعذرة ، أيصلح يجصص به المسجد؟ قال عليهالسلام : لا بأس (٣).
١٤ ـ ومنه ومن قرب الاسناد : عنه عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الخمر يكون أوله خمرا ثم يصير خلا أيوكل؟ قال : نعم ، إذا ذهب سكره فلا بأس (٤).
١٥ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن أبي عبيدة الحذاء قال : دخلت الحمام فلما خرجت دعوت بماء وأردت أن أغسل قدمي ، قال : فزبرني أبوجعفر عليهالسلام ونهاني عن ذلك ، وقال : إن الارض ليطهر بعضها بعضا.
____________________
(١) السرائر ص ٤٦٥.
(٢) ارشاد القلوب ج ٢ ص ٢٢٢ ، وقد مر في ص ١٠ مما تقدم.
(٣) كتاب المسائل المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٦١.
(٤) كتاب المسائل المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٧٠ ، قرب الاسناد ص ١٥٥ ط نجف.