عن علي بن حديد وابن أبي نجران معا ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا تحتقرن بالبول ، ولا تتهاونن به ، ولا بالصلاة الخبر (١).
٤ ـ ومنه : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان ، عن ابن مسكان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله أشد الناس توقيا عن البول ، كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع أومكان من الامكنة يكون فيه التراب الكثير كراهة أن ينضح عليه البول (٢).
بيان : قوله «يكون فيه التراب الكثير» استدل به على كراهة البول في الارض الصلبة كما ذكره الاصحاب.
٥ ـ الخصال (٣) والمجالس : للصدوق ـ رحمهالله ـ عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن الحسن القرشي عن سليمان بن جعفر البصري ، عن عبدالله بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله كره لكم أربعا وعشرين خصلة ونهاكم عنها : كره البول على شط نهر جار ، وكره أن يحدث الرجل تحت شجرة قد أينعت أو نخلة قد أينعت يعني أثمرت الخبر (٤)
بيان : يدل على كراهة البول في شطوط الانهار ، والمشهور كراهة البول والغايط في المشارع وشطوط الانهار ويظهر من بعض الاخبار رؤس الابار ، وكذا قالوا بكراهتهما تحت الاشجار المثمرة واختلفوا في أن المراد المثمرة بالفعل أو ما من شأنها ذلك ، بناء على أنه لا يعتبر في صدق المشتق بقاء مبدء الاشتقاق ، و
____________________
(١) علل الشرايع ج ٢ ص ٤٥.
(٢) علل الشرايع ج ١ ص ٢٦٤.
(٣) الخصال ج ٢ ص ١٠٢.
(٤) أمالى الصدوق ص ١٨١.