أوالالبان أو مامسته النارفان غسل من مس ذلك يديه فهو حسن مرغب فيه مندوب إليه ، وإن صلى ولم يغسلهما لم تفسد صلاته (١).
وروينا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه اتي بكتف جزور مشوية وقد أذن بلال فأمره فأمسك هنيئة حتى أكل منها وأكل معه أصحابه ، ودعا بلبن إبل ممذوق (٢) له فشرب منه وشربوا ثم قام فصلى ولم يمس ماء (٣).
بيان : الممذوق اللبن الممزوج بالماء.
٢٣ ـ الهداية : لا ينتقض الوضوء إلا مما يخرج من الطرفين من بول أو غائط أو ريح أو مني ، وما سوى ذلك من مذي ووذي وقئ وقلس ورعاف و حجامة ودماميل وجروج وقروح وغير ذلك فانه لا ينقض الوضوء (٤).
٢٤ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن سالم بن أبي الفضل قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عما ينقض الوضوء فقال : ليس ينقض الوضوء إلا ما أنعم الله به عليك من طرفيك من الغايط والبول.
٢٥ ـ كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي قال : سألت العبد الصالح عليهالسلام عن الرجل يخفق وهو جالس في الصلاة ، قال : لا بأس بالخفقة مالم يضع جبهته على الارض أو يعتمد على شئ.
بيان : لعل محمول على التقية أوعلى عدم ذهاب حس السمع والبصر.
____________________
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٠٢.
(٢) في المصدر ، فمذق. وهو الاصح ، والمراد باللبن الماست.
(٣) دعائم الاسلام ص ١٠٢.
(٤) الهداية ص ١٨.