وقال ابن عباس : نزل القرآن بغسلين ومسحين.
٦١ ـ ومنه : روى أبان بن عثمان ، عن ميسر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ألا أحكي لك وضوء رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم انتهى إلى أن قال : فمسح رأسه وقدميه ثم وضع يده على ظهر القدم ثم قال : هذا هو الكعب.
٦١ ـ دعائم الاسلام : قوله تعالى «وأرجلكم إلى الكعبين» بالكسر قراءة أهل البيت (١) ولذلك قال أبوجعفر عليهالسلام وقد سئل عن المسح على الرجلين فقال : به نطق الكتاب (٢).
وقال : لما أوجب الله عزوجل التيمم على من لم يجد الماء ، جعل التيمم مسحا على عضوي الغسل ، وهما الوجه واليدان ، وأسقط عضوي المسح وهما الرأس والرجلان (٣).
وقال جعفر بن محمد : التقية ديني ودين آبائي ، إلا في ثلاث : في شرب المسكر والخمر ، والمسح على الخفين ، وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
وقال عليهالسلام : لاتجوز الصلاة خلف من يرى المسح على الخفين لانه يصلي على غير الطهارة (٤).
____________________
(١) في المصدر المطبوع : ثم أمروا بعد ذلك بالمسح على الرجلين وهو قول الله عزوجل «فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين على قراءة من قرأ» وأرجلكم « خفضا ، فجعل ذلك نسقا على مسح الرأس ، وهى قراءة أهل البيت صلوات الله عليهم ومن وافقهم من قراء العامة ولذلك الخ.
(٢ ـ ٣) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٠٨.
(٤) دعائم الاسلام ج ١ ص ١١٠.