ابن عامر ، عن عمه عبدالله بن عامر ، عن محمد بن إسماعيل مثله (١).
ومنه عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن معاوية ابن حكيم ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من ذكر اسم الله على وضوئه فكأنما اغتسل (٢).
المقنع : مرسلا مثله (٣).
٤ ـ المحاسن : عن محمد بن أبي المثنى ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن جعفر عن أبيه عليهالسلام قال : من ذكر اسم الله على وضوئه طهر جسده كله ، ومن لم يذكر اسم الله على وضوئه طهر من جسده ما أصابه الماء (٤).
بيان : لعل المعنى أن مع التسمية له ثواب الغسل ، أو أنه يغفر له ما عمل بجميع الجوارح من السيئات ، وإلا يغفر له ما فعل بجوارح الوضوء فقط أو أن الطهارة المعنوية التي تحصل بسبب الطهارة وتصير سببا لقبول العبادة و كمالها تحصل مع التسمية للجميع ، ومع عدمها لخصوص أعضاء الوضوء ، وهو قريب من الاول ، ويؤيدهما خبر ابن مسكان.
٥ ـ فقه الرضا : قال عليهالسلام : أيما مؤمن قرأ في وضوئه «إنا أنزلناه في ليلة القدر» خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه (٥).
٦ ـ العياشى : عن أبي الحسن علي بن محمد عليهالسلام أن قنبرا مولى أمير ـ المؤمنين ادخل على الحجاج بن يوسف ، فقال له : ما الذي كنت تلي من أمر علي بن أبي طالب؟ قال : كنت اوضيه ، فقال له : ما كان يقول : إذا فرغ من وضوئه؟ قال : كان يتلو هذه الاية « فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٥.
(٢) ثواب الاعمال ص ١٦.
(٣) المقنع ص ٣.
(٤) المحاسن ص ٤٦.
(٥) فقه الرضا ص ٢ ، س ٦.