[ مفظعات ] النيران «وفيه بعد قوله : « فيما يرضيك عني «ياذا الجلال والاكرام».
وفي التهذيب (١) كما في المتن إلا أن فيه : بذكراك ، وفي الفقيه (٢) «بسم الله وبالله ، والحمد لله» وفيه «بذكرك وشكرك» وفيه «لا تعطني كتابي بيساري ولاتجعلها مغلولة إلى عنقي ، وأعوذ بك ربي من مقطعات النيران» وفي بعض النسخ «النار» وفي التهذيب «اللهم ثبتني على الصراط» وفي الكافي (٣) «الحمد الله الذي» بدون التسمية ، وفيه «وحرمها على النار» وفيه «ممن يشم ريحها و طيبها وريحانها» وفيه دعاء المضمضة هكذا «اللهم أنطق لساني بذكرك ، واجعلني ممن ترضى عنه» وفي دعاء غسل اليمنى «اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد بيساري» بدون التتمة ، والباقي موافق للمتن.
قوله عليهالسلام : «بينا أمير المؤمنين عليهالسلام» أصل بينا فاشبعت الفتحة وقفا فصارت ألفا يقال : بينا وبينما ، ثم اجري الوصل مجرى الوقف ، وابقيت الالف المشبعة وصلا مثلها وقفا ، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجات ، ويضافان إلى جملة من فعل وفاعل ، ومبتدأ وخبر ، ويحتاجان إلى جواب يتم به المعنى ، والافصح في جوابهما أن لا يكون فيه إذ وإذا ، وقد جاء في الجواب كثيرا تقول : بينا زيد جالس دخل عليه عمرو ، وإذ دخل عليه وإذا دخل عليه ، على ما ذكره الجوهري لكن دخول إذفي كلامه عليهالسلام على تقدير صحة الخبر وضبطه يدل على كونه أفصح.
و «بينا» هنا مضاف إلى جملة مابعده ، وهي «أميرالمؤمنين جالس» و اقحم بين جزئي الجملة الظرف المتعلق بالخبر ، وقدم عليه توسعا.
وأما كلمة «ذات» فقد قال الشيخ الرضي ـ رضياللهعنه ـ في شرح الكافية : وأما ذا وذات وما تصرف منهما ، إذا اضيقت إلى المقصود بالنسبة فتأويلها قريب من التأويل المذكور ، إذ معنى «جئت ذاصباح» أي وقتا صاحب هذا الاسم فذامن
____________________
(١) التهذيب ج ١ ص ١٥ ط حجر ص ٥٣ ط نجف.
(٢) الفقيه ج ١ ص ٢٦ و ٢٧.
(٣) الكافى ج ٣ ص ٧٠ و ٧١.