[١٣٦٤٨] ٢ ـ عماد الدّين الطّبري في بشارة المصطفى : عن محمّد بن شهريار ، عن محمّد بن محمّد البرسي ، عن محمّد بن الحسين القرشي ، عن احمد بن احمد بن حمران ، عن [ اسحاق بن ](١) محمّد بن علي المقرىء ، عن عبيدالله بن ( محمّد الايادي )(٢) عن عمر بن مدرك ، عن محمّد بن زياد المكّي ، عن جرير بن عبدالحميد ، عن الأعمش ، عن عطيّة العوفي ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال في حديث : « يا عطيّة ، سمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من احبّ قوماً حشر معهم ، ومن احبّ عمل قوم اشرك في عملهم » الخبر .
[١٣٦٤٩] ٣ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ايّها النّاس ، انّما يجمع النّاس الرضا والسخط ، وانّما عقر ناقة ثمود رجل واحد ، فعمّهم الله بالعذاب لمّا عمّوه بالرّضا ، فقال سبحانه : ( فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ )(١) فما كان إلّا ان خارت ارضهم بالخسفة ، خوار السكّة(٢) المحماة في الأرض الخوّارة(٣) » .
[١٣٦٥٠] ٤ ـ الشّيخ ورّام في تنبيه الخاطر : عن محمّد بن مسلم ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « كان علي ( عليه السلام ) يقول : انّما هو الرّضا والسّخط ، وانّما عقر الناقة رجل واحد(١) فأصابهم(٢) العذاب ، فإذا ظهر
____________________________
٢ ـ بشارة المصطفى ص ٧٤ .
(١) اثبتناه من المصدر ، وهو الصحيح ، « انظر : معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٧١ » .
(٢) في المصدر : محمد بن الآيادي .
٣ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٠٧ ح ١٩٦ .
(١) الشعراء ٢٦ : ١٥٧ .
(٢) السكة : الحديدة التي تحرث بها الأرض ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٧١ ) .
(٣) الأرض الخوارة : السهلة اللينة ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٩٣ ) .
٤ ـ تنبيه الخواطر ص ١٧ .
(١) في المصدر زيادة : فلما رضوا .
(٢) في المصدر : « أصابهم » .