الاستغفار » .
[١٣٦٧٩] ٤ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنّ فيه اربع دخل الجنّة : من كانت عصمته شهادة ان لا إله إلّا الله ، ومن إذا انعم نعمة قال : الحمد لله ، ومن إذا اصاب ذنباً قال : استغفر الله ، ومن إذا اصابته مصيبة قال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون » .
[١٣٦٨٠] ٥ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكلّ داء دواء ، ودواء الذّنوب الاستغفار ، فانّها الممحاة » .
[١٣٦٨١] ٦ ـ العيّاشي في تفسيره : عن ابي عمرو الزّبيري ، عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « رحم الله عبداً لم يرض من نفسه أن يكون إبليس نظيراً له في دينه ، وفي كتاب الله نجاة من الردّى ، وبصيرة من العمى ، ودليل إلى الهدى ، وشفاء لما في الصّدور ، فيما امركم الله به من الاستغفار مع التّوبة ، قال : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )(١) .
وقال : ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا )(٢) فهذا ما امر الله به من الاستغفار ، واشترط معه التّوبة والاقلاع عمّا حرّم الله ، فانّه يقول : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )(٣) وهذه الآية تدلّ على أنّ الاستغفار لا يرفعه إلى الله إلّا العمل الصّالح والتّوبة » .
____________________________
٤ ـ الجعفريات ص ٢٢٧ .
٥ ـ الجعفريات ص ٢٢٨ .
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٩٨ ح ١٤٣ .
(١) آل عمران ٣ : ١٣٥ .
(٢) النساء ٤ : ١١٠ .
(٣) فاطر ٣٥ : ١٠ .