[١٣٦٨٢] ٧ ـ وعن عبدالله بن محمّد الجعفي قال : سمعت ابا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والاستغفار ( حصنين )(١) حصينين لكم من العذاب ، فمضى اكبر الحصنين وبقي الاستغفار ، فاكثروا منه فانّه ممحاة للذّنوب ، وان شئتم فأقرؤوا : ( وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )(٢) » .
[١٣٦٨٣] ٨ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من اعطي اربعاً لم يحرم أربعاً : من اعطي الدّعاء لم يحرم الاجابة ، ومن اعطي التّوبة لم يحرم القبول ، ومن اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ، ومن اعطي الشكر لم يحرم الزّيادة ، وتصديق ذلك في كتاب الله سبحانه ، قال الله عزّ وجلّ في الدّعاء : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(١) وقال في الاستغفار : ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا )(٢) وقال في الشكر : ( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )(٣) وقال في التّوبة : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ )(٤) » الآية .
[١٣٦٨٤] ٩ ـ وفيه : وسئل عن الخير ، فقال ( عليه السلام ) : « ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير ان يكثر علمك ، ويعظم حلمك ، وان تباهي النّاس بعبادة ربّك ، فان احسنت حمدت الله ، وان اسأت استغفرت الله » .
____________________________
٧ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٥٤ ح ٤٤ .
(١) لم ترد في المصدر .
(٢) الأنفال ٨ : ٣٣ .
٨ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ١٨٤ ح ١٣٥ .
(١) غافر ٤٠ : ٦٠ .
(٢) النساء ٤ : ١١٠ .
(٣) إبراهيم ١٤ : ٧ .
(٤) النساء ٤ : ١٧ .
٩ ـ المصدر السابق ج ٣ ص ١٧١ ح ٩٤ .