عبدالله ( عليه السّلام ) ، مثله باختلاف يسير ، وفي آخره قال : « اللّهمّ ارزق حارثة الشّهادة » فلم يلبث الّا ايّاماً حتّى بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسرية(١) ، فقاتل فقتل تسعة أو ثمانية ، ثم قتل .
وفي رواية القاسم بن بريد(٢) ، عن أبي بصير ، قال استشهد مع جعفر بن ابي طالب ، بعد تسعة نفر ، وكان هو العاشر .
[١٣٧٩٥] ٤ ـ وعن عدّة من اصحابنا ، عن احمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن عذافر ، عن ابيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بعض اسفاره ، إذ لقيه ركب فقالوا : السّلام عليك يا رسول الله ، فقال : ما أنتم ؟ فقالوا : نحن مؤمنون ، يا رسول الله ، فقال فما حقيقة ايمانكم ؟ فقالوا : الرّضا بقضاء الله ، والتّفويض إلى الله ، والتّسليم لأمر الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علماء حكماء ، كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء ، فان كنتم صادقين ، فلا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تجمعوا ما لا تأكلون ، واتّقوا الله الّذي إليه تحشرون(١) » .
[١٣٧٩٦] ٥ ـ الصّدوق في معاني الأخبار : عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن ابن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع ، مثله ، إلّا في تقديم التّسليم على التّفويض .
وفي الأمالي(١) : عن الحسين بن احمد بن ادريس ، عن ابيه ،
____________________________
(١) في المصدر : سرية فبعثه فيها .
(٢) في الطبعة الحجرية : يزيد ، وما أثبتناه من المصدر ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ١٢ )
٤ ـ الكافي ج ٢ ص ٤٣ ح ١ .
(١) في المصدر : ترجعون .
٥ ـ معاني الأخبار ص ١٨٧ ح ٦ .
(١) أمالي الصدوق ص ٢٤٩ ح ٧ .