القلق ، ودعه تحت نيران الفرق ، ثم صفّه بمنخل الأرق ، واشربه على الحرق ، فذاك دواك وشفاك ، يا عليل » .
[١٣٨٠٤] ١٣ ـ السّيد علي بن طاووس في فرج المهموم : نقلاً من كتاب التّوقيعات لعبد الله بن جعفر الحميري ، عن احمد بن محمّد بن عيسى ، باسناده إلى الكاظم ( عليه السلام ) ، انّه كتب إلى عليّ بن جعفر ، وذكره ، وفيه : « مر فلاناً ـ لا فجعنا الله به ـ بما يقدر عليه من الصّيام ـ إلى أن قال ـ ويستعمل نفسه في صلاة اللّيل والنّهار استعمالاً شديداً ، وكذلك في الاستغفار ، وقراءة القرآن ، وذكر الله تعالى ، والاعتراف في القنوت بذنوبه ، ويستغفر الله منها ، ويجعل أبواباً في الصّدقة والعتق عن اشياء يسمّيها من ذنوبه ، ويخلّص نيّته في اعتقاد الحق ، ويصل رحمه ، وينشر الخير » الخبر .
[١٣٨٠٥] ١٤ ـ الشّيخ المفيد في الاختصاص قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أوّل ما ينزع من العبد الحياء ، فيصير ماقتاً ممقتاً ، ثم ينزع الله منه الامانة ، فيصير خائناً مخوناً ، ثم ينزع الله منه الرّحمة ، فيصير فظّاً غليظاً ، ويخلع دين الاسلام من عنقه ، فيصير شيطاناً لعيناً ملعوناً » .
[١٣٨٠٦] ١٥ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب : سئل الصّادق ( عليه السلام ) : على أيّ شيء بنيت عملك ؟ قال : « على أربعة اشياء : علمت أنّ رزقي لا يأكله غيري فوثقت به ، وعلمت أنّ عليّ اموراً لا يقوم بادائها غيري فاشتغلت بها ، وعلمت أنّ الموت يأخذني بغتة فاستعددت له ، وعلمت أنّ الله مطّلع عليّ فاستحييت منه » .
[١٣٨٠٧] ١٦ ـ وعن النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : « خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكراً صابراً : من نظر في دينه إلى من فوقه فاقتدى
____________________________
١٣ ـ فرج المهموم ص ١١٥ .
١٤ ـ الاختصاص ص ٢٤٨ .
١٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٦ ـ لب اللباب : مخطوط .