ان الله قال لنبيّه صلّى الله عليه وآله : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ )(١) .
وقال : ( أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )(٢) ذروا الناس ، فان الناس اخذوا عن الناس ، وانكم اخذتم عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ولا سواء ، اني سمعت ابي يقول : ان الله اذا كتب على عبد ان يدخل في هذا الامر ، كان اسرع اليه من الطير الى وكره » .
[١٤٠٠٧] ٥ ـ وعن أبيه ، عن صفوان وفضالة بن أيوب ، عن داود بن فرقد قال : كان أبي يقول : « ما لكم ولدعاء الناس ! انه لا يدخل في هذا الامر الا من كتب الله له » .
[١٤٠٠٨] ٦ ـ وعن أبيه ، عن عبد الله بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن ثابت ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « يا ثابت ، ما لكم وللناس » .
[١٤٠٠٩] ٧ ـ وعن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيوب الحر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « ان رجلاً اتى أبي فقال : اني رجل خصم ، اخاصم من احب ان يدخل في هذا الامر ، فقال له أبي : لا تخاصم احداً ، فان الله اذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة ، حتى انه ليبصر [ به ](١) الرجل منكم يشتهي لقاءه » .
وعن أبيه ، عن عبد الله بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن ثابت ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، مثله .
____________________________
(١) القصص ٢٨ الآية ٥٦ .
(٢) يونس ١٠ الآية ٩٩ .
٥ ـ المحاسن ص ٢٠١ ح ٣٩ .
٦ ـ المصدر السابق ص ٢٠١ ح ٣٩ .
٧ ـ المصدر السابق ص ٢٠١ ح ٤٠ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .