[١٤٠١٠] ٨ ـ وعن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن فضيل إبن يسار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لا تدعوا الى هذا الامر ، فان الله اذا أراد بعبد خيراً ، أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر » .
وعن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مثله .
[١٤٠١١] ٩ ـ وعن صفوان ، عن محمد بن مروان ، عن فضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ندعو الناس الى هذا الأمر ؟ فقال : « لا يا فضيل ، ان الله اذا أراد بعبد خيراً ، امر ملكاً فأخذ بعنقه فادخله في هذا الامر » ( قال وأومأ بيده الى رأسه )(١) .
[١٤٠١٢] ١٠ ـ كتاب درست بن أبي منصور ، عن ابن مسكان ، عن حمران قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أصلحك الله ، اني كنت في حال وقد صرت الى حال اخرى ، فلست أدري الحال التي كنت عليها أفضل أو التي صرت اليها ؟ قال : فقال : « وما ذاك يا حمران ؟ » قال : قلت : جعلت فداك ، قد كنت اخاصم الناس ، فلا ازال قد استجاب لي الواحد بعد الواحد ، ثم تركت ذاك ، قال : فقال : « يا حمران ، خلّ بين الناس وخالقهم ، فان الله اذا اراد بعبد خيراً ، نكت في قلبه نكتة فحال(١) قلبه ، فيصير الى هذا الامر اسرع من الطير الى وكره » .
[١٤٠١٣] ١١ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : في وصية الصادق عليه
____________________________
٨ ـ المحاسن ص ٢٠٢ ح ٤٣ .
٩ ـ المصدر السابق ص ٢٠٢ ح ٤٤ .
(١) في المصدر : طائعاً أو كارهاً ، وما في المتن ورد في حديث ص ٤٦ من المصدر ، فتأمل .
١٠ ـ كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٨ .
(١) حال : تحول عن حال الى حال ، وتغير ( لسان العرب ج ١١ ص ١٨٨ ) .
١١ ـ تحف العقول ص ٢٢٩ .