انقضاء مدته ، فاذا انقضت مدته رست(١) به خطيئته واحرقته » .
[١٤٠٢٢] ٧ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما ابتدع القوم بدعة الا اعطوا لها جدلاً ، ولا سبّب قوم فتنة الا كانوا فيها حربا(١) » .
[١٤٠٢٣] ٨ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لعن الله الذين اتخذوا دينهم سحتا(١) ، يعني الجدال في الدين » .
[١٤٠٢٤] ٩ ـ فقه الرضا عليه السلام : « اياك والخصومة ، فانها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها(١) ، وعسى ان يتكلم بشيء لا يغفر له .
ونروي : انه كان فيما مضى قوم انتهى بهم الكلام الى الله جلّ وعز فتحيروا ، فان كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه .
واروي (٢) : تكلموا فيما دون العرش ، فان قوماً تكلموا في الله جل وعز فتاهوا .
واروي عن العالم ، وسألته عن شيء من الصفات فقال : لا تتجاوزا (٣) مما في القرآن .
أروي : انه قرىء بين يدي العالم عليه السلام ، قوله : ( لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ )(٤) فقال : انما عنى ابصار القلوب وهي الاوهام ، فقال : لا
____________________________
(١) رسا الشيء : ثبت واستقر ( لسان العرب « رسا » ج ١٤ ص ٣٢١ ) .
٧ ـ الجعفريات ص ١٧١ .
(١) في المصدر : حرماً ، وكلاهما تصحيف والظاهر إنّ صوابه حطباً .
٨ ـ المصدر السابق ص ١٧١ .
(١) في المصدر : سعناً .
٩ ـ فقه الرضا (ع) ص ٥٢ .
(١) في المصدر : بصاحبها .
(٢) في المصدر زيادة : عن العالم عليه السلام .
(٣) في المصدر : لا يتجاوز .
(٤) الانعام ٦ آية ١٠٣