( عليه السلام ) ، قال : « مر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بسوداء تلتقط سرقيناً أو بعراً ، فقال المسلمون : الطريق ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت السوداء : الطريق واسع ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : دعوها فإنها لجبارة » . [١٣٤٣٣] ٤
ـ وعن النضر بن سويد ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا أُحب الشيخ الجاهل ، ولا الغني الظلوم ، ولا الفقير المختال » . [١٣٤٣٤] ٥
ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال في بعض خطبه : « إن الخيلاء من التجبر ، والنخوة من التكبر ، [ و ](١) إن الشيطان عدو حاضر ، يعدكم الباطل » .
[١٣٤٣٥] ٦ ـ وبالإِسناد المتقدم ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله) : « ياأبا ذر ، من جر ثوبه خيلاء ، لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة » .
[١٣٤٣٦] ٧ ـ نهج البلاغة : في عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى الأشتر رحمه الله : « وإياك ومساماته تعالى في عظمته ، والتشبه به في جبروته ، فإن الله يذل كل جبار ، ويهين كل مختال فخور(١) » .
[١٣٤٣٧] ٨ ـ أبو علي في أماليه : عن أبيه ، عن المفيد ، عن الحسين بن محمد التمار ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي نعيم ، عن صالح بن عبدالله ، عن
____________________________
٤ ـ الزهد ص ٥٨ ح ١٥٤ .
٥ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ١٠ ، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٣٩٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٦ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٢ .
٧ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٩٥ .
(١) ليس في المصدر .
٨ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٩ ، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٣٩٦ .