هشام بن أبي مخنف ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الأصبغ بن نباتة قال : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، خطب ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال : « أيها الناس اسمعوا مقالتي وعوا كلامي ، إن الخيلاء من التجبر ، والنخوة من التكبر ، والشيطان عدو حاضر ، يعدكم الباطل » الخبر .
[١٣٤٣٨] ٩ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من جر ثوبه من الخيلاء ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة » .
ورواه في العوالي : عنه ، مثله(١) .
[١٣٤٣٩] ١٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن الأرض لتشكو من فقير مختال ، وصاحب صلف(١) متكبر ، وملك جبار » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يا عجباً كل العجب للمختال الفخور ، خلق من نطفة ثم يعود جيفة ، وهو بين ذلك لا يدري ما يفعل به » .
[١٣٤٤٠] ١١ ـ عوالي اللآلي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من الكبر ، فقالوا : يا رسول الله ، إن أحدنا يحب أن يكون ثوبه حسناً وفعله(١) حسناً ، فقال : إن الله جميل يحب الجمال ، ولكن الكبر بطر الحق وغمض(٢) الناس » .
____________________________
٩ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٧ ح ٤٠ .
١٠ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) الصَّلف : أن يجاوز الإِنسان قدره في الإِدعاء تكبراً وتباهياً ( لسان العرب ج ٩ ص ١٩٦ ) .
١١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٣٦ ح ١٥٠ .
(١) في المصدر : نعله .
(٢) غَمْضُ الناس : احتقارهم والاستهانة بهم ( لسان العرب ج ٧ ص ١٩٩ ) .