رسول الله صلّى الله عليه وآله : من رعى حقّ قرابات أبويه ، اعطي في الجنّة ألف درجة ، بعد ما بين كلّ درجتين حضر(٢) الفرس الجواد المضمر مائة [ ألف ](٣) سنة ، احدى الدرجات من فضّة ، والاخرى من ذهب ، والاخرى من لؤلؤ ، والاخرى من زمرد ، ( والاخرى من زبرجد )(٤) ، والاخرى من مسك ، واخرى من عنبر ، واخرى من كافور ، وتلك الدرجات من هذه الاصناف ، ومن رعى حقّ قربى محمد وعليّ صلوات الله عليهما ، اُوتي من فضل(٥) الدرجات وزيادة(٦) المثوبات ، على قدر [ زيادة ](٧) فضل محمد وعلي صلوات الله عليهما على أبوي نسبه » .
[١٤٣٤٢] ١١ ـ وقال الحسن بن علي عليهما السلام : « عليك بالاحسان الى قرابات أبوي دينك محمد وعلي صلوات الله عليهما ، وان اضعت قرابات أبوي نسبك(١) ، فان شكر هؤلاء الى أبوي دينك محمد وعلي صلوات الله عليهما ، اثمر لك من شكر هؤلاء الى أبوي نسبك ، ان قرابات أبوي دينك ( اذا شكرك )(٢) عندهما بأقل قليل يظهرهما لك ، يحطّ عنك ذنوبك ولو كانت ملء ما بين الثرى الى العرش ، وان قرابات أبوي نسبك ان شكروك عندهما ، وقد ضيّعت قرابات أبوي دينك ، لم يغنيا عنك فتيلا » .
____________________________
(٢) حُضر الفرس : سرعته في جريه ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٠١ ) .
(٣) أثبتناه من المصدر .
(٤) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٥) في المصدر : « فضائل » .
(٦) في المصدر : « وزيادات » .
(٧) أثبتناه من المصدر .
١١ ـ تفسير الإِمام العسكري عليه السلام ص ١٣٤ .
(١) في المصدر زيادة : « واياك واضاعة قرابات ابوي دينك محمد وعلي فانه يتلافى قرابات أبوي نسبك » .
(٢) في المصدر : « ان شكروك » .