[١٣٤٥٦] ١١ ـ وبالسند المتقدم : عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأبا ذر ، الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ، إلّا من (١) ابتغى به وجه الله ، وما من شيء أبغض إلى الله تعالى من الدنيا ، خلقها ثم أعرض عنها ، فلم ينظر إليها ولا ينظر إليها حتى تقوم الساعة ، وما من شيء أحب إلى الله تعالى من الإِيمان به ، وترك ما أمر بتركه(٢) ، ياأبا ذر إن الله تعالى أوحى إلى أخي عيسى : يا عيسى لا تحب الدنيا ، فإني لست أُحبها ، واحب الآخرة فإنما هي(٣) دار المعاد » .
[١٣٤٥٧] ١٢ ـ ثقة الإِسلام ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه [ وعلي بن محمد ](١) ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « والله ما أحب الله من أحب الدنيا » الخبر .
[١٣٤٥٨] ١٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال عيسى بن مريم : قسوة القلوب من جفوة العيون ، وجفوة العيون من كثرة الذنوب ، وكثرة الذنوب من حب الدنيا ، وحب الدنيا رأس كل خطيئة .
وأوحى الله تعالى إلى داود ( عليه السلام ) : إن كنت تحبني فاخرج حب الدنيا من قلبك ، فإن حبي وحبها لا يجتمعان في قلب .
[١٣٤٥٩] ١٤ ـ وروي : أن سليمان ( عليه السلام ) لقي ابليس ـ إلى أن قال ـ
____________________________
١١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٤ .
(١) في المصدر : « ما » .
(٢) في المصدر : « ان يترك » .
(٣) ليست في المصدر .
١٢ ـ الكافي ج ٨ ص ١٢٨ ح ٩٨ .
(١) اثبتناه من المصدر وهو الأرجح ( راجع معجم رجال الحديث ج ١ ص ٣٣٧ ) .
١٣ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٤ ـ لب اللباب : مخطوط .