قال : فما أنت صانع بأُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : ارضى منهم بالمحقرات ، لأنهم يطيعونني بالشرك ، فاحبب إليهم الدنيا حتى تكون أحب إليهم من الله ورسوله .
[١٣٤٦٠] ١٥ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )(١) قال : « هو القلب الذي سلم من حب الدنيا » .
وقال : « حب الدنيا يعمي ويصم » .
[١٣٤٦١] ١٦ ـ دعائم الإِسلام : عنهم ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه ، وما آتى الله عبداً علماً فازداد للدنيا حباً إلّا ازداد الله عليه غضباً » .
[١٣٤٦٢] ١٧ ـ عوالي اللآلي : بإسناده ، عن أبي العباس بن فهد : قال حدثني السيد السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد قال : روى لي الخطيب الواعظ الأستاذ الشاعر يحيى بن النخل الكوفي الزيدي مذهباً ، عن صالح بن عبدالله اليمني ـ كان قدم الكوفة ـ قال يحيى : ورأيته بها سنة أربع وثلاثين وسبعمائة ، عن أبيه عبدالله اليمني ، وأنه كان من المعمرين ، وأدرك سلمان الفارسي ، وأنه روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « حب الدنيا رأس كل خطيئة ، ورأس العبادة حسن الظن بالله » .
[١٣٤٦٣] ١٨ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أعظم الخطايا حب الدنيا » .
وقال ( عليه السلام ) : « إن كنتم تحبون الله ، فاخرجوا من قلوبكم
____________________________
١٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) الشعراء ٢٦ : ٨٩ .
١٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٨٢ .
١٧ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٧ ح ٩ .
١٨ ـ الغرر ج ١ ص ١٨٣ ح ١٧٣ .