٤ ـ يقول أبو حاتم الرازي : إنّ الشيعة لقب قوم كانوا قد ألفوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حياة الرسول وعرفوا به مثل سلمان وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر ، وقد كانوا يقال لهم شيعة علي وأصحاب علي إلى أن آن أوان صفين ، فاشتهر بين موالي علي (١).
٥ ـ الشهرستاني في الملل والنحل قال : الشيعة هم الذين شايعوا علياً ، وقالوا بإمامته وخلافته إمّا نصاً جلياً ، وإمّا خفياً ، واعتقدوا أنّ الإمامة لا تخرج من أولاده وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده (٢).
٦ ـ محمّد فريد وجدي قال : الشيعة هم الذين شايعوا علياً في إمامته ، واعتقدوا أنّ الإمامة لا تخرج عن أولاده ، ويقولون بعصمة الأئمة من الصغائر والكبائر ، والقول بالتولّي ، والتبري قولا وفعلا إلّا في حال التقية إذا خافوا بطش ظالم ، وهم خمس فرق : كيسانية ـ زيدية ـ إمامية ـ إسماعيلية وغلاة (٣).
٧ ـ ابن الأثير في مادة (شيع) : وأصل الشيعة الفرقة من الناس ، وتقع على الواحد والاثنين والجمع ، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى
_______________
(١) كتاب الزينة ، مخطوط ، وأبو حاتم من أعلام القرن الرابع وتوفي ٣٢٢ هـ.
(٢) الشهرستاني ، الملل والنحل ، ص ١٠٧.
(٣) فريد وجدي ، دائرة المعارف ، ٥ / ٤٢٤.