أُمتي وهم جميع فاضربوا رأسه كائناً من كان » (١) .
٢ ـ عن زياد بن علاقة أنه سمع عرفجة ، سمع النبي يقول : « إنها ستكون هناة وهناة ، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأُمة وهم جميع فاضربوا رأسه بالسيف كائناً من كان » (٢) .
٣ ـ عن أبي هريرة ، عن النبي أنه قال : « من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية . ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلىٰ عصبية فقُتل ، فقتلة جاهلية ، ومن خرج علىٰ أُمتي يضرب برّها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه » (٣) .
٤ ـ عن ابن عباس يرويه قال : قال رسول الله : « من رأىٰ من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فانه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتة جاهلية » (٤) .
_______________
(١) سنن النسائي ٢ / ١٦٦ ، كتاب السنة لابن أبي عاصم : ٥١٢ ، وصححه الألباني .
(٢) مسند الطيالسي : ١٢٢٤ ، صحيح مسلم ٣ / ١٤٧٩ ، سنن النسائي ٢ / ١٦٦ ، مسند أحمد ٥ / ٢٣ ـ ٢٤ ، كتاب السنة : ٥١٢ وصححه الألباني .
(٣) صحيح مسلم ٣ / ١٤٧٦ ـ ١٤٧٨ كتاب الامارة ، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج علىٰ الطاعة ومفارقة الجماعة .
(٤) المصدر السابق .